الحوثي: من مقتضى الإنسانية أن يشهد ملف الأسرى انفراجا مع قدوم شهر رمضان ولكن الطرف الاخر غير حريص على أسراهم
7 يونيو، 2016
397 8 دقائق
يمنات – صنعاء
قال زعيم حركة انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة متلفزة على قناة المسيرة، إن طريق الحل متوفر إذا وجدت النوايا الحسنة والعقلانية. وأكد أنه إن “لم يعد هناك مبرر لاستمرار العدوان لكن مشكلة اولئك ليست أنه لاحل ، فالظروف مواتية للحل مشكلتهم انهم لا عقلانيين الله يرزقنا العقول”.
وأضاف ” أن الذي أعاق الحوار هو قوى العدوان والمرتزقة والوفد الوطني قدم رؤية تتصف انها منصفة منطقية معقولة سلطة توافقية تعالج كل الملفات وترتبط بها كل التفاصيل وبها تنازلات كبيرة جدا”، وتابع أن البعض تجرد عن الإنسانية وانزلق ووقع مع العدوان وبارك كل ما يفعله المعتدي في قصفه لقتله النساء الاطفال والأسواق والحياة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني عانى الكثير، لكنه مهما عانى فهو يدافع عن قيمه وعن أخلاقه وعن استقلاله وعن كرامته وهو في الموقع الصحيح والآخرون هم الذين اتخذوا قرار العدوان واتو ليقتلوا ليدمروا ليعبثوا.
وأوضح انه من مقتضى الإنسانية أن يشهد ملف الأسرى انفراجا مع قدوم شهر رمضان، وكان هذا لمصلحة الأسرى من الطرفين وكنا على الدوام من جانبنا مستعدين ونتعاطى إيجابيا لحل ملف الأسرى بشكل كامل لكن أولئك لم يكونوا حريصين حتى على أسراهم.
وشدد على أنه طالما استمر هذا العدوان فإن الشعب اليمني مسؤول أمام الله تعالى أن يتصدى لأولئك المجرمين، مشيرا إلى أن مقتضى الايمان والحق والواجب الديني يفرض على ابناء شعبنا طالما هناك عدوان ان يقفوا بوجهه.
وأكد أن حكمة الشعب تقتضي أن يدافع ويواجه كل هذه الاخطار و كل هذه التحديات و يتصدى لكل هؤلاء المجرمين الذين أتو بدون حق ليحتلوا أرضه و من واجب الدين أن يقف موقف الثبات.
وقال عبد الملك الحوثي شعبنا شعب الايمان وشعب الكرامة وشعب العزة، والكثير من الشرفاء والاحرار وفقوا لهذا الموقف بينما ضاع البعض واضاعوا تاريخهم واختاروا لأنفسهم الموقف الذي وقف فيه كل الخونة على مدى التاريخ.
وأضاف هل سجل التاريخ الخونة بعناوينهم تلك، لا لم يسجلهم بتلك العناوين التي قدموها وتلك المبررات، ولكن التاريخ سجلهم كعملاء وكخونة خانوا شعوبهم وهو ما حصل في تاريخ بلدنا وفي كل التواريخ.
ودعا الجبهة الدعوية لتكثيف جهودهم خصوصا خطباء المكاتب لمواجهة الحرب الإعلامية أن يقدموا من القران وسيرة النبي ما يساعد على صمود هذا لشعب ووعيا وبصيرة امام التضليل التي يقودها العدو.
وأكد “أننا نستطيع أن نواجه التحديات ونكتسب الصبر والقوة الايمانية وذلك يساعدنا على مواجهة التحديات. ولفت إلى أن الجبهة التعبويه التي تسعى لرفع المعنويات التي تسعى لرفع الصمود والاتجاه الجاد وتعزيز القيم والثوابت دورها مهم جدا ومسؤولية على عاتق الخطباء والعلماء والمفكرين والأكاديميين.”
وقال نحن اليوم معنيون أن نكثف جهودنا على مستوى الجبهة التعبوية وواجه الخطاب إلى كل الخطباء والمعنيين أن يقدموا ما يساعد على تعزيز حالة الصمود من خلال هدى الله ما يزيد المجتمع وعيا بوجه التضليل الإعلامي. وأضاف إن الكثير من الملوك والرؤساء ينتسب إلى الاسلام والقران ثم يقرر أن يسير في سياسته العامه من حروب وسفك للدماء أن يتجه الاتجاه الامريكي والاتجاه الاسرائيلي لايمثل الا انحراف عن التقوى لله.
ولفت إلى أن بالبعض تجرد عن الإنسانية و انزلق ووقع مع العدوان وبارك كل ما يفعله المعدي في قصفه لقتله النساء الاطفال والأسواق والحياة.